المرحوم إبراهيم جاسم سبت، أحد رجالات فريج البوخميس بمحافظة المحرق، كان مثالاً للرجل الكريم صاحب الخلق الرفيع والحكمة العميقة. تميز بحبه الصادق للناس وروحه الخدمية التي لم تتوقف يومًا، حيث كان دائمًا جاهزًا لتقديم الدعم والمساندة لكل من حوله.
كان مجلسه، الذي أسسه بنفسه، أكثر من مجرد مكان اجتماعي، فقد كان واحة للود والتلاقي، يجمع الأهل والأصدقاء وأبناء الحي في جو من المحبة والتآخي. لم يكن المجلس مكانًا للنقاشات العادية فقط، بل تحول إلى منبر ثقافي يعزز القيم الوطنية والاجتماعية، ويكرم المتميزين ويحتفي بهم، مما جعله نموذجًا فريدًا من نوعه في المحافظة.
ومع مرور الزمن، استمر هذا المجلس في نشاطه بعد وفاة المرحوم إبراهيم، بفضل جهود أبنائه البررة الذين حملوا رسالته وأرادوا الحفاظ على إرثه الاجتماعي والثقافي، مواصلين بذلك مسيرة العطاء والوفاء التي كان هو رمزها.
ويأتي استمرار نشاط مجلس المرحوم إبراهيم جاسم سبت، وتماسكه الاجتماعي، ثمرة لدعم ورعاية القيادة الرشيدة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه. فقد حرصت قيادتنا الحكيمة على تعزيز قيم الوحدة والتلاحم الوطني، وتشجيع المجالس الاجتماعية والثقافية التي تمثل نسيجًا أصيلاً في المجتمع البحريني.
إن رؤية القيادة الرشيدة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الوطني، تجد أصدق تجلياتها في مثل هذه المجالس التي تجمع أبناء الوطن على المحبة والاحترام، وتعمل على حفظ الهوية الوطنية ونشر قيم العطاء والوفاء.
إن مجلس المرحوم إبراهيم جاسم سبت يظل علامة مضيئة في فريج البوخميس، ومنصة تجمع بين التراث والحداثة، تجسد روح البحرين الأصيلة في الحب والاحترام والتلاحم المجتمعي.
مجلس المرحوم إبراهيم سبت ليس فقط مكانًا للتجمع والتلاقي، بل هو منبر للحوار البناء وتبادل الأفكار بين أفراد المجتمع. يجمع بين الأجيال المختلفة ليشكل جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، محافظًا على التراث البحريني الأصيل وقيمه النبيلة.
يحرص المجلس على تعزيز روح الانتماء والولاء للوطن، ويعمل على دعم المبادرات الاجتماعية والثقافية التي تسهم في تنمية المجتمع ورفع مستوى الوعي. كما يمثل المجلس ملتقى للأصدقاء والأهل، حيث يلتقون لتبادل الخبرات، ومناقشة هموم المجتمع، وإيجاد الحلول التي تخدم الصالح العام.
في رحابه تتلاقى الأصوات لتنسج معًا نسيجاً من المحبة والتآزر، مما يجعله نموذجًا فريدًا للمجالس التي تحافظ على الهوية الوطنية وترسخ قيم التعاون والتكافل بين أبناء البحرين.
تُدار فعاليات مجلس المرحوم إبراهيم جاسم سبت من قبل أبنائه الكرام الذين يواصلون مسيرته المجتمعية بكل إخلاص ووفاء.
يتقدمهم في الإشراف والتنظيم الأستاذ جاسم سبت (أبو علي)، ويشاركه كل من محمد سبت، خميس سبت، حسن سبت، عبدالله سبت، خليفة سبت، وعلي سبت.
ويُعد الأستاذ خميس سبت من الأعمدة الفاعلة في المجلس، حيث يتولى مهام المتابعة الإعلامية، والتنسيق مع الشخصيات المجتمعية المدعوة، كما يحرص على توثيق الفعاليات ومتابعة الحضور والتنظيم الداخلي للمجلس.
ويحرص الأبناء جميعًا على إقامة اللقاءات الأسبوعية وتنظيم الفعاليات الوطنية والثقافية والدينية، انطلاقًا من القيم التي غرسها والدهم فيهم، وعلى رأسها: خدمة الناس، وتعزيز روابط المجتمع، وتكريم أصحاب الإنجازات.
تكريم رموز وطنية في التربية، والإعلام، والثقافة، والرياضة
فعاليات وطنية بمناسبة الأعياد الوطنية ويوم البحرين الرياضي
مشاركات مجتمعية مثل يوم العمال، ويوم الشباب، واليوم العالمي للكتاب
إحياء المناسبات الإيمانية مثل المحاضرات الدينية والخاطرات الرمضانية
دعم للمواهب الشبابية والفنية، وتكريم المصورين والمخرجين والشعراء
مبادرات خيرية ومساعدة الأسر المحتاجة، وتقديم المساهمات للأعمال الإنسانية والخيرية
تغطيات صحفية من الصحف البحرينية لفعاليات المجلس
جاري تحميل أحدث الأخبار من الصحف البحرينية
مصادر الأخبار:
أحدث الفيديوهات من قناة مجلس إبراهيم جاسم سبت الرسمية
جاري تحميل أحدث الفيديوهات من القناة الرسمية
لقاء خاص مع أبناء المرحوم إبراهيم جاسم سبت حول مسيرة المجلس وأهدافه...
مقطع يوثق الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي ينظمها المجلس...
هذا الموقع هو نافذتنا لتوثيق سيرة رجلٍ طيبٍ، بنى بالأخلاق إرثًا خالدًا، وترك لنا مجلسًا حيًا نابضًا بالحب والانتماء.
هنا نحتفظ بذكراه، ونواصل رسالته، ونسير على نهجه في تعزيز قيم التواصل، والتقدير، والعمل لأجل المجتمع.
لقد كان المرحوم الحاج إبراهيم جاسم سبت مثالًا للرجل الخلوق المتواضع، المحب للخير، الساعي للصلح، والداعم لكل مبادرة تجمع ولا تفرق.
جمع الناس في مجلسه على الكلمة الطيبة، والتسامح، وحسن الضيافة، فكان بيته مجلسًا عامرًا وقلوبهم له ممتنّة.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجعل كل ما قدّمه في ميزان حسناته.
وإن استمرار المجلس من بعده على يد أبنائه الأوفياء، هو خير شاهد على صدق أثره، وعظيم مكانته في نفوس من عرفوه.